Aug 9, 2017
Aug 7, 2017
Green Kurdistan: a project by Rzgar Al-bewani
Kurdistan, a country that started to progress and bring innovative
projects to the region around 2003. Such progress turned out to be rather rapid.
However, like most countries in the Middle East, the government does not care
about environmental issues as much as is needed. Additionally, the local
population lacks awareness of environmental issues and specifically on topic
related waste minimization.
As a Masters Student, I wanted to bring awareness to such issues and
help the region. I realized that if the local population could use cloth bags
instead of plastic bags for their
shopping, it could drastically reduce the use of plastic in the Kurdistan
Region. As such, I launched the Green Kurdistan project at Stuttgart University
at the beginning of 2016. Afterwards, few international volunteers joined the initiative
and it grew to become a group of 11 passionate individuals from different
masters program and engineering professions. The project gained support as well
from the University Camp Environmental group (Umweltgewrkschaft).
The first stage of our project was working on social media by writing
articles and interviewing several journalists as well as publishing our
activities through the newspapers. Second stage involved the collection of cloth
bags in Germany where more than 1000 bags were collected and distributed partly
throughout Kurdistan. The project was as well highlighted through seminars and
events in-addition to being involved in a 3 day event held in Stuttgart center
where people usually gather and do their activities.
In-terms of project funding, we participated in a competition and won a
financial prize given by Stuttgart university.
Consequently, the project was selected by Stuttgarter Change Labs
program who are currently funding it at the moment. The Stuttgarter Change Labs
is a program administered by the Ministry of Science, Art and Research of
Germany to financially support sustainable projects.
To bring more light to the project in Kurdistan, we established a small
scale enterprise by buying sewing machines that were used by local women to
start making cloth bags as means of reviving the local economy and bringing
social change. Till now, hundreds of bags have been already produced and
distributed throughout the cities. Such initiative was broadcasted on local TV
shows in Kurdistan.
All the above plans had been established in collaboration with local
environmental organisations. It is important to mention that the execution of such
project would bring the following advantages to the country:
·
Reduction of plastic
waste generation in Kurdistan region.
·
Environmental
awareness and education of the local community
The next steps the project aims to achieve are as follows:
1.
Promoting the
use of cloth bags throughout the country by producing as many as possible.
2.
Pressure the
Ministry of Environment and Municipalities to reduce the use of imported
plastic bags by putting higher fees.
3.
Push a regulation
which replaces plastic bags with textile and paper bags in markets and stores.
Local bag used by Locals in Kurdistan
Meeting with a journalist
Some of the project members
Green Kurdistan Project featured on one of Kurdistan’s
Local TV shows.
About the author:
Rzgar is originally from Kurdistan, North of Iraq. He holds a Bachelor in civil engineering and is currently pursuing a masters degree in Air quality control, solid waste and wastewater process engineering at Stuttgart Universität in Germany. As a civil engineer, it would have been easier for him to pursue a masters in the construction as it raises prospects for a better employment back home however he was interested in exploring the environmental and waste management field as such topics need attention and awareness in the country. He has passion and drive to help his region and neighboring Middle Eastern countries by shedding light and creating innovative environmental projects that reflect positive change.
Aug 6, 2017
إدارة النفايات... حكاية العصر
أمست إدارة
النفايات حكاية العصر، وها هي دول العالم تتسابق في هذا المضمار بعد أن تيقن
الجميع أن هذه الثروة الهائلة - التي تسمى بالنفايات - قد تم التفريط فيها لعقود طويلة
مضت، ولم تعد هذه القضية حكراً على دولة أو مجموعة دول دون أخرى، والحقيقة التي لا
حياد عنها أن تعبيد الطريق في مجال إدارة النفايات لازال في أوله
رغم كل ما وصلت إليه البشرية من تطور في هذا المجال، ولولا الأهمية البالغة لهذا
المجال لما كان هناك هذا التسابق الحثيث وتلك المشاريع الجديدة التي نسمع عنها
بوتيرة متسارعة.
ثروة تستغل... أو كارثة تحل
قد استنزفت
البشرية من مواردها الثمينة الشيء الكثير والكثير جداً حتى أن بعض هذه الموارد
شارف على النضوب، وهذه الموارد هي الأساس الذي منه تمت صناعة البضائع التي في
متناول الناس هذه الأيام، وبعد استهلاك هذه البضائع يؤول الأمر بها إلى نفايات،
هذه النفايات هي ثروة حقيقية إن تم استغلالها بالشكل المناسب، ركائز هذا الاستغلال
هي: التقليل من النفايات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها.
لكن في حالتنا
هذه فالسلاح ذو حدين، فعلى الجانب الآخر، وإذا تمت إساءة التعامل مع النفايات فإن
حجم الكارثة سيكون ضخماً، فمما زاد من جدية الأمر أن التلوث الناتج عن سوء إدارة
النفايات - والتي تشكل إعادة التدوير جزءاً منها – سيكون كبيراً لدرجة مخيفة تهدد
البشرية كلها بمعاناة هائلة، أبسط الأمثلة عليها: مياه ملوثة، وأجواء ملوثة،
وأوبئة، وأمراض لا تميّز بين أحد والآخر، والجميع سيدفع الثمن إن لم يتم تدارك
الأمر قبل فوات الأوان.
مركز فرز و تجميع النفايات في دبي (المصدر: الامارات اليوم) |
لا يخفى أن
الكثير من القطاعات مرتبطة بعملية إدارة النفايات، فحين النظر إلى الأمر بشموليته
نجد أن الصحة والاقتصاد والتجارة والزراعة والصناعة والبيئة وغيرها من القطاعات
تدخل ضمن هذا الميدان الكبير بشكل مترابط، ولو أخذنا قطاعي البيئة والاقتصاد
كمثالين على مدى الجدوى التي يمكن للإدارة السليمة المدروسة للنفايات أن تحققها،
لوجدنا حقائق تستدعي انتباه الأفراد والمجتمعات بكل جدية، فليس تقديم العون في هذا
المجال يعد إحساناً بل واجباً إذ أنه ليس حكراً على "المتخصصين فقط"،
والواقع أنه لا يمكن لبلد أن ينهض وينافس في هذا المضمار إلا بمساعدة حقيقية من كل
فرد من المجتمع، وبهذه المساعدة ينتعش الاقتصاد وترتفع العائدات، ويتم المحافظة
على سلامة البيئة من مخاطر كثيرة أول المتضررين منها هو الإنسان والكائنات الحية
الأخرى، وكما يقال "السلامة لا يعدلها شيء"، لذا فالدعوة
"عامة" بل الأحرى أن يقال "إلزامية" لكل أحد دون استثناء.
إدارة النفايات
الصلبة في الإمارات
جاءت قضية إدارة
النفايات كحل عملي لهذه المشكلة، وانتشرت في أنحاء العالم، وقد كانت دولة الإمارات
سبّاقة في مجال إدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، وبينما يصل إنتاج الفرد الواحد من النفايات في الإمارات إلى 650 كيلوجراماً
سنوياً، أصبحت الإمارات الأعلى عالمياً من حيث ارتفاع معدل إنتاج النفايات، في حين
تتم استعادة نسبة صغيرة من هذه النفايات بإعادة التدوير، والباقي يتم طمره في
المطامر الصحية، ومع التطور الذي تشهده دولة الإمارات فإنها بدأت بالاستثمار في
مجال إعادة تدوير النفايات بمشاريع مختلفة في العقد الأخير، والهدف من هذه
المشاريع هو تقليل النفايات، وحماية الموارد والثروات، وتشجيع الاستثمارات في هذا
المجال.
ومما يدل على
ازدياد الاهتمام دولة الإمارات بشكل بمجال إدارة النفايات أنها خصصت أكثر من 6
مليارات درهم لاستثمارات صناعة إعادة تدوير النفايات في العام 2013، وهذا للتغلب
على الخسارة السنوية وقدرها قرابة 1.5 مليار درهم من الاقتصاد الوطني، وقد سعت من
خلال سياسات متعددة لخفض نسبة إنتاج النفايات في البلاد باعتبارها الأعلى عالمياً،
من تلك السياسات نشر الوعي بين أفراد المجتمع، ومن أمثلة ذلك ما قامت به وزارة
البيئة والمياه من حملات توعوية متنوعة في السنوات الماضية في هذا الخصوص، منها
حملة "الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية"، وحملة "نحو بيئة
خالية من النفايات"، بالإضافة إلى حملة "تنظيف البر"، والهدف من
هذه الحملات هو تشجيع المجتمع على التقليل من إنتاج النفايات وكذلك إعادة
استخدامها قبل التخلص منها، وكذلك تعمل
الوزارة على إعداد مسودة تشريع اتحادي لإدارة النفايات، الهدف منها وضع آليات
موحدة لفصل النفايات عند المصدر، وإعادة تدويرها، ومعالجتها والتخلص الآمن منها.
إحدى حملات التنظيف التطوعية في إمارة دبي (المصدر: الامارات اليوم) |
وفي الإمارات أيضاً تم إطلاق أول مشروع من نوعه في المنطقة للاستفادة من غاز الميثان الذي يصدر عن تحلل المواد بعد طمرها، إذ يتم استخراج هذا الغاز بطرق هندسية ومن ثم توليد الطاقة الكهربائية النظيفة منه، وبالنسبة للمشاريع القائمة حالياً فيتم من خلالها تحويل النفايات العضوية إلى سماد عضوي، وأما المكونات الأخرى فمعظمها يتم إعادة تدويره كالبلاستيك والمعادن والورق وغيرها، وقد تم إنشاء عدة مشاريع في هذا المجال منذ عقد من الزمان، وأخذت مشاريع الإدارة المتكاملة للنفايات في الزيادة شيئاً فشيئاً حتى أصبحت الإمارات مركز استقطاب في المنطقة للدول الراغبة في إنشاء مشاريع من هذا النوع، والحديث في هذا السياق يطول، لذلك سيتم إفراد مقالة مستقلة – إن شاء الله تعالى – لعرض أمثلة على مشاريع إدارة النفايات القائمة فعلياً بدولة الإمارات ومضمون عملها.
أخيراً وليس آخراً، بيئتنا.. بيتنا الكبير
ينبغي على
المجتمع لزاماً أن يسعى جاهداً لوضع بلاده في مقدمة البلدان الخضراء بيئياً وذلك
بأن يعي أولاً أن إدارة النفايات أصبحت علماً قائماً ومطبقاً وثبتت فعاليته
بالتجربة بل وباتت التجارب كثيرة في مختلف دول العالم والنتائج متاحة لكل فرد للاطلاع
عليها، فإن معرفة المجتمع وإدراكه الناضج لما يترتب على تطبيق الإدارة الفعّالة
للنفايات من مصالح وما يترتب على تركها من مفاسد هو أول الطريق ومفتاح الحل، وليكن
شعارنا "بيئتنا.. بيتنا الكبير".
عن باسم أبو سنينة:
باسم أبو سنينة ولد في فلسطين عام 1983م، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في مدينة إربد بالأردن عام 2008.
عن باسم أبو سنينة:
باسم أبو سنينة ولد في فلسطين عام 1983م، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في مدينة إربد بالأردن عام 2008.
يشغل منصب مدير مرفق
استعادة المواد بشركة بيئة (وهي أول شركة متكاملة لإدارة النفايات في الشرق
الأوسط) في مدينة الشارقة بدولة الإمارات منذ عام 2013 وحتى الآن، وبدأ عمله في
هذه الشركة كمهندس ضبط جودة وإنتاج منذ عام 2009 وحتى 2011، ثم أصبح نائب المدير
ومهندس العمليات لمرفق استعادة المواد قبل أن يشغل منصبه الحالي.
لديه عضوية في الجمعية
الدولية للنفايات الصلبة (ISWA)
ومقرها النمسا، وتم منحه لقب مناصر معتمد لحماية البيئة (Chartered Environmentalist) من جمعية البيئة في المملكة المتحدة عام 2014، كذلك تم انتخابه
وقبوله كعضو عامل من المعهد المعتمد لإدارة النفايات في المملكة المتحدة عام 2013.
يشرف في الوقت الحاضر
على عدة مشاريع عملاقة لإدارة النفايات بالمنطقة، ولديه اطلاع واسع واهتمام كبير
في مجال إدارة النفايات والبيئة، وقام باجتياز العديد من الدورات المتعلقة به،
ويعمل بشكل مستمر على تنمية مهاراته وتطوير خبراته.
Subscribe to:
Posts (Atom)